أخبار عاجلة
الرئيسية / عربي ودولي / ايران الآن.. وزارة الداخلية تهدد المتظاهرين بضرب بيد من حديد لتسببهم بسقوط قتلى بمدن عديده

ايران الآن.. وزارة الداخلية تهدد المتظاهرين بضرب بيد من حديد لتسببهم بسقوط قتلى بمدن عديده

نشر وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا فضلي للقنوات الرسمي إن قوات الشرطه والامن ستتحرك لاستعادة ونشر الهدوء إذا ألحق المتظاهرين على غلى أسعار البنزين “أوضرارا با الحق العام” وذلك مع خروج الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع مدن البلاد.

وقال عبد الرضا: “قوات الشرطة والامن تمارس ضبط النفس حتى لايحدث انجرار لظرب بيد من حديد مع الاحتجاجات. لكن الأولوية لدينا هي الهدوء وأمن الأفراد وستنجز (القوات) مهمتها باستعادة الهدوء إذا استمرت الاعتدات على الممتلكات العامة والخاصة”.

وفي وقت سابق، تحدث ناشطون بمقتل العديد من المتظاهرين على الاقل خلال الاحتجاجات التي اجتاحت اكثر من 49 مدينة إيرانية رفضا لرفع أسعار البنزين.
واعلنت مصادر معارضة ان المتظاهرين أحرقوا الافتات واصورة المرشد الإيراني خامنئي ورفعوا شعارات كانت تطالب بإسقاط النظام، فيما قامت قوات الشرطه والأمن بإطلاق الرصاص الحي والمباشر على محتجين في مدينة شهريار جنوب العاصمه الايرانيه طهران.

كما قامت قوات الشرطه والأمن الإيرانية بمنع المحتجين من الوصول إلى قلب العاصمة طهران وهددت باستخدام القوة لفض التجمعات وشنت حملة اعتقالات بصفوف ناشطين سلميين

وشاهدة الشوارع موجةغير مسبوقة من الغضب الشعبي داخل طهران، يبدو أن ايران لم يعد امامه ، سوى اتخاذ كل الأساليب الامعتاده، اخفاء كل مايحدث في الشارع ، وقطع كل شبكات الانترنت للحد من التغطية الإعلامية للامتضاهرين.

كما اتخذت قوات الشرطة وعناصر الحرس الثوري، والباسيج، إلى إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، وسقوط ضحايا في صفوف المتظاهرين، وشن حملات واسعه من الاعتقالات في صفوف المحتجين.

وتأتي موجة الاحتجاجات الحالية في وقت تتشبث فيه سلطات طهران، بالقرار الذي تبنته الجمعة، والقاضي بتقنين ورفع أسعار البترول، وذلك بحجة الرفع من مستوى معيشة المواطنين الإيرانيين، فيما يتوقع أن يفاقم القرار الأخير، موجة  الغلاء.

المصدر: سكاي نيوز عربية

شاهد أيضاً

الكويت تتخذا قرار صارم وهو منع دخول المغتربين ارضيها . وسيكون هناك مراقبة شديده لمدة17يومآ

أعلنت الكويت ، الأحد ، 5 سبتمبر 2021 ، أنه بعد تعليق دخول الأجانب اعتبارًا …